تسبب سقوط صاروخ “أرض-أرض” روسي الصنع أطلقته قوات الأسد ولم ينفجر، بحالة من الخوف في مدينة سلقين بريف إدلب شمالي سوريا، وذلك تحسباً من انفجاره في أي لحظة.
ويقف الدفاع المدني في المدينة عاجزاً عن التعامل مع الصاروخ، الذي سقط على أسطح أحد المنازل، فيما غادر أهالي الحي الذي سقط فيه الصاروخ، وبات خالياً من سكانه.
وأفاد “خيرو حميدي” احد عناصر الدفاع المدني في مدينة سلقين لمراسل الأناضول بأنهم لا يمتلكون القدرة والإمكانيات اللازمة لتفكيك هذا الصاروخ، مشيراً أن عناصر الدفاع المدني لم يتلقوا التدريب على التفكيك الهندسي لمثل هذه النوع من الصواريخ.
وناشد حميدي، أي شخص لديه القدرة بالمجئ الى مدينة سلقين، والمساعدة في تفكيكه، مشيراً إلى أن الصاروخ بات يشكل مصدر رعب لأهالي المدينة.
من جانبه قال أحد سكان الحي أحمد عبدالله، أن السكان غادروا الحي ولن يعودوا إليه حتى يتم التخلص من الصاروخ، مشيراً إلى أنه في حال انفجر الصاروخ فسيسبب دماراً كبيراً بالحي بسبب كبر حجمه.
وعبر عبد الله عن أمله بأن تأتي جهة ما وتزيل الصاروخ في أسرع وقت، حتى يتمكن الناس من العودة إلى بيوتهم، خاصة في ظل البرد الشديد .
جدير بالذكر أن الصاروخ المذكور هو أحد صاروخين سقطا على أحياء سكنية بمدينة سلقين شمال ادلب يوم أمس وأدى انفجار الآخر إلى مقتل وجرح أكثر من 25 مدنيًا بينهم طفلان.
المصدر : الاناضول