قال رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، إن “مشاركة الأسد في محادثات جنيف تهدف لإفشالها، والنظام لا يريد حلًا سياسيًا، ويؤمن بالحلول العسكرية فقط”.
وفي تعليقه على محادثات جنيف بشأن سوريا، المزمع انطلاقها اليوم الجمعة، خلال حوار مع قناة “سي إن إن” الأمريكية، أضاف حجاب “نحن نريد المفاوضات، ولكننا لا نرغب بالمشاركة في محادثات محكوم عليها بالفشل، وعلى المجتمع الدولي أن يتصرف بشكل يتناسب مع التزاماته”.
وأوضح حجاب أن “الشعب السوري يموت من الجوع والقصف، ونحن من يريد السلام والتحول الديمقراطي، ونرغب في انتهاء المأساة في سوريا، وأن يعود الناس إلى منازلهم، كما نريد المساواة والحرية والسلام والقانون، إلّا أن مفاوضات جنيف محكوم عليها بالفشل”.
وتابع قائلًا “فشلت الولايات المتحدة الأمريكية، العضو في مجلس الأمن الدولي، في إيصال عبوة حليب لرضيع يصارع الموت من شدة الجوع، في مضايا”، متسائلًا “هل هذا مجتمع دولي سيوفر مرحلة انتقال ديمقراطي لسوريا؟”.
وأكد حجاب أن “الهيئة العليا للمفاوضات اتخذت كافة الخطوات المطلوبة من أجل المشاركة في محادثات السلام بجنيف”، مبينًا أنهم أرسلوا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومبعوثه الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا.
وأشار أنهم أعلموا دي مستورا في رسالتهم، أن “المبادئ الإنسانية مثل رفع الحصار عن المدن، وإيصال المساعدات إلى المناطق المدمرة، وإطلاق سراح المعتقلين وخاصة الأطفال والنساء، تأتي قبل المفاوضات، وغير قابلة للتفاوض”.
المصدر : الاناضول