نظم عشرات السوريين، مساء أمس الأحد، وقفة احتجاجية، في مدينة إسطنبول التركية، أكدوا فيه على شروطهم الإنسانية التي يجب أن تُلبى قبل بدء مفاوضات جنيف التي تسعى الأمم المتحدة لعقدها هذه الأيام.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت بميدان “سراج خانة” بإسطنبول، لافتات شددوا فيها على تحقيق المطالب الإنسانية قبل البدء بأي مفاوضات مع النظام في جنيف، المتمثلة بوقف القصف بـ”البراميل المتفجرة” التي تلقيها مروحيات النظام، وفكِ الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين.
وأكد الناشطون الذين شاركوا في الاعتصام على أن هذه المطالب، هي “قضايا إنسانية وليست محل تفاوض ويجب أن تتحقق قبل أي مفاوضات”، بحسب من استطلع رأيهم مراسل “الأناضول”.
من جهته قال، محمود سليمان، المفتش أول في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة، في تصريح للأناضول، إن “الهدف من الوقفة هو رفع صوت الشعب السوري، حيث أننا نستبق الأمور ونرفع صوت الشعب عالياً لنقول للوفد المفاوض التابع للمعارضة لا تنازل، ومن يتنازل عن حقوق الشعب والثورة فهو لا يمثلنا ونحن نرفضه”.
وأضاف “مطالبنا هي وقف الاحتلال الروسي والإيراني، ولا يمكن لبشار الأسد، أن يبقى على سدة الحكم، وأيضًا محاسبة القتلة والمجرمين وتقديمهم للعدالة، وعودة اللاجئين”.
وكان مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، قد أكد أن يوم الإثنين “سيكون هناك لقائين منفصلين مع الأطراف السورية في مقر الأمم المتحدة في جنيف”.
وفي بريد الكتروني وصل الأناضول، اليوم الأحد، من مكتب دي مستورا، أوضح أن “اللقاء الأول للمبعوث الأممي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، سيكون مع وفد النظام الإثنين عند الساعة 11 تمامًا بالتوقيت المحلي(10 تغ)، فيما اللقاء الثاني مع وفد المعارضة عند الساعة 17 تمامًا بالتوقيت المحلي.
المصدر : الأناضول