أعلن، عضو المكتب الإعلامي لبلدة غرناطة في الريف الشمالي لحمص، “يامن أبو ماجد”،ليل الخميس، أن البلدة منكوبة، موجهاً نداء استغاثة لإنقاذها من استمرار القصف الروسي الذي دمر حتى اليوم “30%” من المنازل والبنية التحتية.
ونقلت وكالات إعلام محلية عن “أبو ماجد” قوله إن القصف الروسي بدأ منذ الثلاثاء، لكنه اشتد يومي الخميس والجمعة، بمعدل 15 غارة يومياً، مضيفاً أن الطائرات أطلقت الصواريخ الفراغية بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، وأن الغارات تواصلت بمعدل غارة كل نصف ساعة، بينما تقف قوات النظام وميلشياتها على مشارف القرية تمهيداً لاقتحامها.
ووصف “أبو ماجد” الوضع الإنساني في البلدة بـ “المتردي”، مع فقدان البلدة كل مقومات الحياة، مضيفاً أن الخبز قليل، والكهرباء غير متوافرة منذ ما يقارب الأربع سنوات، إضافى إلى تعطل زراعة الأراضي بسبب القصف الشديد، وارتفاع أسعار المحروقات.
وبين “أبو ماجد” أن المدارس والمحلات التجارية مغلقة في البلدة التي كان يسكنها قبل الثورة حوالي “7000” نسمة بقي منهم حوالي “3200” نسمة حتى الهجمة الروسية الأخيرة، موضحاً أن الأهالي نزحوا باتجاه المناطق القريبة. ومنهم من لجأ إلى المساجد والمستودعات، وإلى أماكن غير صالحة للسكن في مزارع الرستن القريبة.
يُذكر أن بلدة غرناطة تقع على ضفاف نهر العاصي شمال غربي مدينة حمص. وتقع بين عدة قرى موالية للنظام هي: كفرنان ـ تسنين ـ الزارة، وهي المدخل الوحيد لمدينة الرستن من جهة الغرب.
وطن إف إم