دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، أمس الجمعة، دول “مجموعة دعم سوريا” إلى تبني ما أسماه “مقترحات عملية لدفع عملية التفاوض، وتسوية القضايا الإنسانية بأسرع وقت ممكن”، في سوريا.
وأعرب “مدني عن “أسفه” لتعليق مفاوضات جنيف وتأجيلها حتى الـ 25 من الشهر الجاري، كذلك حثّ “جميع الأطراف السورية إلى وضع مصلحة الشعب السوري فوق كل اعتبار، والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه حقن دماء الشعب السوري، وضمان أمن سوريا ووحدتها، وتجنيبها التدخلات الخارجية”، وفق ما جاء على الموقع الالكتروني الرسمي للمنظمة.
كذلك أبدى “مدني”، “قلقه” تجاه الوضع الإنساني في سوريا، الذي وصفه بـ “المتردي”، و”استمرار الخسائر في الأرواح والممتلكات”.
وطن إف إم