أعلن المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك، في مؤتمره الصحفي اليومي أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وزع على أعضاء مجلس الأمن اليوم الجمعة التقريرالأول”آليةالتحقيق المشتركة ” والتي تم تشكيلها كآلية مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب قرار مجلس الأمن 2235 (2015).
ويقدم التقرير لمحة عامةعن عمل “آليةالتحقيق ا لمشتركة” إلى غاية إعداد التقريرعن مصادرالمعلومات المتوفرة لهذه الآلية والمنهجية التي إستخدمتها في عملية التحقيق.
وقال المتحدث إن الأمين العام يود أن يعرب عن تقديره للمهنية والاستقلالية والموضوعية والحيادية التي ميزت عمل فريق التحقيق.
ومن المتوقعأن ينظر مجلس الأمن في التقريرفي 22 شباط/فبراير الحالي.
وتستعرض “آلية التحقيق المشتركة” الحوادث التي حددت بعثات تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظرالأسلحةالكيميائية بأن المواد الكيميائية قد استخدمت فيها أو يرجحأنها إستخدمت في الجمهورية العربيةالسورية،كما أنها حددت مجموعة حالات تحتاج إلى المزيد من التحقيقات.
وسوف تشمل المرحلة المقبلة من العملية، كما جاء في البيان الأمور التالية: -تحليل مفصل لجميع المعلومات التي تم الحصول عليها،بما في ذلك المعلومات الواردة من الدولا لأعضاء وغيرها من المصادر؛
– وضع اللمسات الأخيرةعلى قائمة الحالات التي بحاجة إلى المزيد من التحقيق استناداً إلى جميع المعلومات التي تم الحصول عليها؛
– القيام بعملية التحقيق،بمافي ذلك زيارات ميدانية حسب الاقتضاء،بغية تحديد الأفرادوالكيانات والجماعات أوالحكومات من مرتكبي ومنظمي ومقدمي الموادالكيميائية كأسلحة وكل من شارك في إستخدامها؛
– سوف تستمرهذه المرحلةإلى أن يتم جمع معلومات وأدلة كافية للسماح ل”آلية التحقيق المشتركة”تقديم تقريرعن استنتاجاتها إلى مجلس الأمن؛
وإختتم السيد دوجريك البيان قائلا إن الأمين العام يعرب عن تقديره لقيادة فريق وموظفي “آلية التحقيق المشتركة”،بالإضافة إلى منظمة حظرالأسلحةالكيميائية ومكتب شؤون “نزع السلاح” لدعمهم المتواصل لهذه الآلية،وكذلك إلىالدو الأعضاء لمساعدتها في إنشاء وتمويل الآلية وإنشاء الصندوق الإئتماني لتيسير عمل الآلية.
ويؤكد الأمين العام على أن تعاون “الحكومةالسورية” الكامل جميع الأطراف في سوريالايزال اساسيا في الاضطلاع بولاية هذه الآلية.
المصدر : القدس العربي