أخبار سوريةحلب

القصف الروسي يحول مدن وبلدت حلب إلى خراب “صور”

أدت الغارات الروسية الهادفة لدعم قوات بشار الأسد، وعناصر “ب ي د”، إلى تدمير عدد من المدن والبلدات في محافظة حلب، وتحويلها إلى خراب وأطلال.  

وقالت مصادر محلية للأناضول، أمس الأربعاء، إن “روسيا تقدم منذ حوالي 3 أسابيع، الدعم لقوات الأسد، التي تسعى لتطويق المعارضة في مركز حلب، وأدى القصف الروسي على شمالي وغربي المحافظة، إلى إلحاق دمار كبير ببلدات حريتان، وريتيان، وبيانون، وعندان، ومدينة أعزاز ومحيطها”.

وأشارت المصادر، أن “روسيا تدعم كذلك قوات الـ “ب ي د”، في تقدمها من مدينة عفرين(شمال حلب تسيطر عليها تلك القوات) باتجاه أعزاز(تسيطر عليها المعارضة)، وأدى ذلك إلى تحول حلب، التي كانت تعد المركز التجاري لسوريا، إلى خراب، وتدمير بنيتها التحتية، وعدد كبير من مدارسها ومشافيها”.  

وأضافت “استهدفت الغارات الروسية خلال أربعة أشهر، 22 مستشفى و27 مدرسة، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وبلغ العدد الإجمالي للمستشفيات، والمدارس، والمساجد، والمراكز الثقافية، والمخابز، والمباني المماثلة التي استهدفها القصف الروسي، 163 مبنى”.  

وأدت الغارات الروسية المستمرة منذ شهر على بلدات جنوبي محافظة حلب، والمدن والبلدات والقرى في شمالها، إلى نزوح حوالي 100 ألف شخص من منازلهم، توجه حوالي 40 ألفا منهم إلى أعزاز، و60 ألفا إلى شمالي محافظة إدلب.  

وقال مسؤول الشرطة في بلدة عندان، “أبو أنس”، إن “مركز شرطة البلدة، تعرض لقصف الطائرات الروسية 3 مرات، وتم تدمير المستشفى الوحيد في البلدة، ولا يزال القصف مستمرا، محولا إياها إلى خراب”.  

و أضاف “أجبر القصف الروسي السكان على النزوح من البلدة، في حين بقيت فيها قوات الدفاع المدني، والشرطة، وأعضاء المجلس المحلي، لحماية ممتلكات النازحين”.  

{gallery}news/2016/2/18/11{/gallery}

 

المصدر : الأناضول 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى