نشرت مواقع مؤيدة لنظام الأسد صورة من تعميم موجه للمحافظين بعدم إجبار الموظفين على الالتحاق بألأولوية التطوعية، ولكن تحفيز من خلال تشجيعهم من خلال إبراز المزايا من هذا التطوع.
ويأتي هذا التعميم بعد سحب الآلاف من موظفي مؤسسات النظام إلى الالوية (التطوعية) وزجهم بالجبهات، وعدم منحهم إجازات خارجية أو قبول استقالاتهم، واعتراف من رأس النظام بالتوجيه لسحبهم للقتال.
التعميم الموقع باسم رئيس حكومة النظام بتاريخ العاشر من شباط الجاري قوبل بموجة من السخرية والتكذيب لدى مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت بعض الصفحات الموالية للنظام أن السلطات المحلية في المحافظات تعمل عكس هذه التوجيه تماماً.
وفي اللاذقية مثلاً، انتشرت صور لموظفين أجبروا على التواجد على حواجز النظام المنتشرة في المدينة، وذلك بعد سحب عناصر هذه الحواجز إلى جبهات القتال، وبعض الموظفين على الحواجز قريبون من سن التقاعد، ومع ذلك أجبروا على حمل السلاح والمكوث في الحواجز.
وطن إف إم