اتهم الائتلاف الوطني السوري، أمس الاثنين، نظام الأسد بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت أحياء في حمص ودمشق أول أمس.
وحمَّل الائتلاف في بيان صادر عنه، اليوم، نظام الأسد المسؤولية المباشرة عن التفجيرات الإرهابية الآثمة التي استهدفت أحياء في حمص ودمشق واللاذقية، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات؛ باعتباره الراعي الفعلي للعنف في سوريا والمصدر المباشر لإرهاب الدولة وإدارة الجماعات الإرهابية.
وأشار البيان إلى أن نظام الأسد يستفيد من مثل هذه الأعمال، وذلك بتقمص دور الضحية، كطرف مستهدَف من قِبل “الإرهاب”، في محاولة يسعى لاستثمارها دوليًّا بتقديم نفسه كشريك في مكافحة الإرهاب، ويطمح لاستخدام هذه التفجيرات بقصد التخلص من استحقاقات اتفاق ميونيخ الذي شدَّد على وقف العمليات العدائية.
وأكد الائتلاف على رفضه لأية عملية تستهدف المدنيين في أي مكان، داعيًا الموالين لنظام الأسد إلى التخلي عنه والانحياز لمطالب الشعب السوري.
وكانت عدة تفجيرات تبناها تنظيم الدولة استهدفت أمس حي الزهراء الموالي في حمص ومنطقة السيدة زينب معقل الميليشيات الشيعية في دمشق وأودت بحياة العشرات.
وطن إف إم