“شقيقي بالعلم نعمّرها”.. عنوان لأحد مشاريع الحملة الوطنية السعودية لنصرة اللاجئين السوريين، وهو أضخم مشروع تعليمي يهدف لتأمين أكثر من 20 ألف طالب وطالبة بالحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية في مخيم الزعتري.
يتلقى الطلاب والطالبات من اللاجئين السوريين الدعم المادي والمعنوي لرفع مستواهم التعليمي، وإعدادهم نفسياً لتجاوز معاناتهم وانقطاعهم عن الدراسة بسبب الأحداث القائمة في سوريا.
معاهد تدريبية مجهزة بكامل المستلزمات وفـرتها السعودية لتعليم اللاجئين السوريين بالمجان، مهارات حرفية جديدة من التعليم على الحاسب، وفنون الطبخ والخياطة ومحو الأمية على أيدي مختصين كل في مجاله.
وتهدف السعودية من وراء هذه المعاهد إلى استمرارية دعم اللاجئين السوريين لينعموا بحياة كريمة، وتفتح لهم أبواب سوق العمل حتى بعد انتهاء الحرب السورية.
المصدر : العربية