أخبار سورية

مسؤول أممي: سنواصل إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا في سوريا

أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، اليوم الخميس، مواصلة صندوق الأغذية العالمي، عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية، على المدنيين السوريين المحاصرين، رغم الصعوبات الفنية واللوجستية.

وقال دوغريك، إن “عمليات برنامج الأغذية العالمي التي جرت أمس، لإسقاط المساعدات جوا، في بعض المناطق المحاصرة في سوريا، تعرضت لمشاكل فنية ولوجستية، أدت إلى عدم وصولها للمدنيين المستهدفين”.

وأضاف دوغريك، في مؤتمر صحفي، بمقر المنظمة الدولية، في نيويورك، أن “بعض لوحات حمل الإمدادات الغذائية، انحرفت أمس عن مسارها، مما أدى بالمظلات إلى عدم بلوغ بعض أهدافها، في حين لم تفتح أخرى، ما نتج عنه تدمير الأغذية”.

وأوضح دوغريك أن “ما يقرب من 480 ألف شخص، ما زالوا يحتاجون إلى مساعدات، في 17 منطقة محاصرة داخل سوريا، بما في ذلك 160 ألفا، في الغوطة الشرقية، بريف دمشق، كما يعتقد بأن 1.7 مليون، بحاجة إليها، في المواقع التي يصعب الوصول إليها، خارج المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش”.

وعزى المسؤول الأممي، إخفاق طائرات المساعدات الإنسانية في بلوغ أهدافها، إلى “الارتفاع الكبير عن سطح الأرض، وإلى صعوبات فنية ولوجستية، ورداء الطقس”.

لكنه أكد على أنه “في خلال اليومين المقبلين، سيكون هناك إسقاط جوي آخر، خاصة أن هناك حوالي 200 ألف مدني، شرقي مدينة دير الزور، في حاجة أيضا إلى مساعدة، وسيواصل برنامج الأغذية العالمي، ضبط العمليات”.

وأبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، أمس، أعضاء مجلس الأمن، في نيويورك، أن “طائرة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، ألقت في وقت مبكر، أول شحنة مساعدات، تضم 21 طنا، من الإمدادات في دير الزور”، مستطرداً، أنه “تلقينا تقارير أولية من فريق الهلال الأحمر العربي السوري على الأرض، بأن الإمدادات هبطت في المنطقة المستهدفة، كما كان مخططا لها”.

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى