أكد مندوب الأسد، لدى الأمم المتحدة، قبولهم “اتفاق وقف الأعمال العدائية” -دخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليلة الجمعة/السبت- مع استمرار استهداف تنظيم “داعش” و “التنظيمات الإرهابية” الأخرى المرتبطة به.
جاء ذلك في إفادة قدمها بشار الجعفري، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، عقب التصويت على مشروع القرار الروسي – الأمريكي المتعلق بسوريا، في جلسة عقدها المجلس لمناقشة الشأن السوري.
وأبلغ الجعفري، أعضاء المجلس، أن “ضمان نجاح الاتفاق، يتوقف على التنسيق مع الجانب الروسي، لتحديد المناطق، والمجموعات المسلحة التي سيشملها وقف الأعمال العدائية طيلة مدة سريانه”.
وأكد الجعفري “جاهزية حكومة الأسد، للمشاركة الفعالة في أي جهد صادق يهدف إلى الوصول لتسوية سياسية يقررها السوريون وحدهم، دون تدخل خارجي وبما يضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها”.
وفي وقت متأخر الجمعة، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع قرارًا أمريكيًا روسيًا حول “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، والسماح بالوصول الإنساني للمحاصرين.
وذكر المبعوث الأممي الخاص الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في إفادته للمجلس، أن “الاتفاق لا يشمل، داعش، وجبهة النصرة، وجميع الجماعات الإرهابية الآخرى المدرجة على قائمة الإرهاب، من قبل الأمم المتحدة”.
المصدر : وكالات – وطن إف إم