قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن خطا ساخنا خصصته للإبلاغ عن خروقات اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا يعاني نقصا في مستقبلي المكالمات الذين يتحدثون العربية بطلاقة.
وقال مارك تونر المتحدث باسم الوزارة في إفادته الصحفية اليومية “توجد بعض المشاكل فيما يتعلق باللغة… بالطبع نحن نعمل على معالجتها لأن من المهم أن يكون لدينا متحدثون باللغة العربية قادرون على التعامل مع المكالمات الواردة.”
وفي حين توصف اجزاء من سوريا بأنها تشهد هدوءا غير معتاد منذ بدء وقف العمليات القتالية يوم السبت يقول مقاتلون بالمعارضة إن قوات الأسد مدعومة بضربات جوية روسية تواصل شن هجمات في مناطق استراتيجية في شمال غرب سوريا.
ويهدف الوقف المدعوم من قبل الولايات المتحدة وروسيا لأعمال العنف إلى إتاحة المجال لإمكانية استئناف محادثات السلام بين المعارضة وحكومة بشار الأسد في الحرب المستمرة منذ قرابة خمس سنوات والتي أودت بحياة أكثر من 250 ألف شخص.
ونشرت منظمة (سوريا: على طول)- التي يصفها موقعها الإلكتروني على الإنترنت بانها منظمة صحفية غير هادفة للربح تقدم تغطية للأحداث في سوريا وتقوم بتدريب الصحفيين السوريين والأمريكيين الطامحين لجمع الأخبار- تقرير يقول إنها اتصلت بالخط السخن لوزارة الخارجية لتجد أمريكيا يجد صعوبة في التحدث بالعربية.
ونقل التقرير مقتبسات لمدير منظمة (سوريا: على طول) اوريون ويلكوس يقول فيها إنه اتصل بالخط الساخن ووجد صعوبة في التحدث إلى المسؤول الأمريكي الذي استقبل مكالمته.
وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه إن تخصيص الخط السخن جاء على عجل وإن وزارة الخارجية نشرت رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب فيها متطوعين للمساعدة في توفير طاقم عمل للخط.
وقال المسؤول “تقدم أناس ..أظن أنهم لا يتحدثون العربية بالطلاقة الكافية.. لذا هم يعانون في فهم ما يجري إبلاغهم به.”
المصدر : رويترز