يتكون جيش سوريا الجديد من فصائل سورية معارضة متعددة، ومنها ما كان يعرف بـ”الأصالة والتنمية” وقائدها هو خزعل السرحان.
ويضم الجيش مقاتلين في “الجيش الحر” كانوا قد انسحبوا من جبهات القتال سابقاً، وأغلبهم من عشائر عربية، إضافة لعسكريين سابقين منشقين أيضا عن الجيش السوري وقلة من مقاتلين أكراد.
وتتحدث التقديرات الأولية عن أن نواة جيش سوريا الجديد تصل إلى 40 مجموعة بتعداد بلغ 1000 مقاتل.
تضع المنطقة الشرقية في سوريا أولوية لها كمنطقة عمليات، ويهدف الجيش إلى تركيز العمليات في مناطق نفوذ داعش في محاولة لتحريرها.
وكان الهجوم على معبر التنف على الحدود السورية العراقية وطرد داعش منه بعد معارك شهدتها الأيام الماضية أول عمليات الجيش الجديد وأبرزها، فيما يسعى مستقبلا على ما يبدو إلى التركيز على قطع خطوط إمداد داعش بين سوريا والعراق أولا، والتمكن من معبر التنف، وثانيا استعادة المعبر الأخير الأكثر أهمية، وهو معبر البوكمال الاستراتيجي في ريف دير الزور الذي يربط بين البوكمال السورية والقائم العراقية.
المصدر : العربية
