قالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (الخاضعة لسيطرة الحوثيين والناطقة باسمهم): إنه تم اليوم، تعيين سفير لدى نظام الأسد، كأول اعتراف خارجي بهم منذ الانقلاب على الحكم في اليمن قبل أكثر من عام.
ووفقاً للوكالة، “فقد نص قرار اللجنة الثورية (تقود الحوثيين وتدير شؤون الدولة في صنعاء كسلطة أمر واقع)، رقم (89)، بتعيين القيادي في اللجنة نائف أحمد القانص، سفيراً للجمهورية اليمنية لدى الجمهورية العربية السورية”.
ويشغل القانص، منصب نائب رئيس “اللجنة الثورية”، التي حلّت البرلمان اليمني في 7 فبراير/ شباط 2015، وهو أحد قيادات حزب البعث الاشتراكي في اليمن، ورأس وفود للحوثيين مؤخراً إلى دمشق، وطهران، ولبنان.
ويرتبط الحوثيون بعلاقة وثيقة مع نظام بشار الأسد، باعتبارهم من أبرز حلفاء طهران التي تدعم الأسد.
وظلّ منصب سفير اليمن في سورية شاغراً منذ 2011، منذ استقالة السفير السابق عبد الوهاب طواف وانضمامه للثورة الشبابية، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واقتصر التمثيل على قائم بالأعمال.
كما واصل نظام الأسد فتح سفارته في صنعاء عقب اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء ومغادرة البعثات الدبلوماسية، وتم تبادل الزيارة بين الحوثيين والقائم بأعمال سفارة نظام الأسد بصنعاء الحكم دندي.
واقتصرت تعيينات الحوثيين منذ اجتياحهم صنعاء على محافظين للمحافظات اليمنية بجانب التعيينات الصادرة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، لكنها المرة الأولى التي يقومون فيها بتعيين سفير في دولة خارجية.
المصدر : وكالات