اعلنت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الخميس ان آخر اللاجئين السوريين الذين دخلوا مقدونيا قبل غلق طريق الهجرة عبر البلقان، يجري نقلهم الى مآوي طارئة بعد ان امضوا ثلاثة ايام وسط اوحال بستان.
وعلق 437 لاجئا نصفهم من الاطفال في بستان على الحدود الصربية المقدونية مع غلق طريق البلقان.
وكانت هذه المجموعة وصلت في آخر قطار نقل مهاجرين عبر مقدونيا.
وقالت لبوينكا براسنارسكا المتحدثة باسم المفوضية “هؤلاء اللاجئين و90 بالمئة منهم من السوريين، لم يسمح لهم بدخول صربيا ثم لم تسمح لهم السلطات المقدونية بالعودة” الى اراضيها.
واضافت “وبالتالي علقوا لثلاثة ايام في العراء في بستان غارق في الاوحال وسط طقس ماطر وشديد البرودة” موضحة ان بعض الاطفال اصيبوا بالتهابات في الجهاز التنفسي.
وبحسب مصور وكالة فرانس برس فان هؤلاء اللاجئين نصبوا نحو 120 خيمة في البستان واشعلوا النار لمقاومة البرد.وتم نشر شرطيين لمنع المهاجرين من الفرار.
وتحت ضغط مفوضية اللاجئين بدات السلطات المقدونية مساء الخميس نقلهم الى اربع مخيمات اقيمت في بلدة نابانوفسكي القريبة، بحسب المتحدثة.
وفي هذه القرية يوجد مركز استقبال يؤوي الف شخص نصفهم من الافغان، رفضت كذلك صربيا دخولهم.
واغلق طريق البلقان الاربعاء اثر قرار سلوفينيا عدم السماح بمرور اللاجئين الذين لا يملكون تاشيرة عبر اراضيها، في اجراء هدفه ثني المهاجرين من سلوك طريق البلقان. وتبنت كل من كرواتيا وصربيا ومقدونيا على الفور الاجراء ذاته تجاه المهاجرين.
المصدر : أ ف ب