أصدرت عدة فصائل من الجيش السوري الحر، العاملة في حلب، وهي ( الجبهة الشامية، حركة نور الدين زنكي، فيلق الشام، كتائب الصفوة، تجمع فاستقم كما أمرت، السلطان مراد، الفرقة 16، جيش المجاهدين، الفوج الأول) بياناً دعت فيه كل من جبهة النصرة، والفرقة الثالثة عشر التابعة للجيش الحر، الخضوع إلى محكمة شرعية يرضى بها الطرفان.
وطالبت فصائل حلب “جبهة النصرة”بعدم المساس بأسرى الفرقة وتسليمهم فوراً للمحكة الشرعية التي سيتم تشكيلها.
كما أعلنت الفصائل الموقعة، فتح جميع مقراتها لعناصر الفرقة 13، كما طالب البيان كلاً من الطرفين بضبط النفس خشية إراقة دماء جديدة.
وأقرت الفصائل بقوة الفرقة الثالثة عشر وعملها على جبهات حلب وريفها وادلب وحماة، خاصة وأن الفرقة تقاتل قوات النظام والمليشيات الإيرانية، وقوات سوريا الديمقراطية، وتنظيم الدولة “داعش” وتعتبر من الفصائل الفاعلة في ريف حلب الشمالي.
يذكر أن معارك معرة النعمان التي دارت بين جبهة النصرة والفرقة 13، كانت بعد اتهام جبهة النصرة للفرقة بالإعتداء على مقراتها ومنازل عناصرها، ليتضح الأمر فيما بعد بأن الأمر كان اقتتال بين عائلتين، تدخلت النصرة فيه وقامت باقتحام مقرات الحركة، وهو ما أعلنه قائد الفرقة الثالثة عشر، في بيانه الذي نفى اعتداء عناصره على جبهة النصرة.
بينما ينتظر إلى الآن تشكيل محكمة شرعية، تقضي بين طرفي النزاع، بعد موافقة الطرفين على الإمتثال لشرع الله، بغية انهاء الصراع.
وطن إف إم -منصور حسن- حلب
