تظاهر عشرات السوريين،أمس الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، تزامنًا مع انعقاد محادثات جنيف، للمطالبة برحيل بشار الأسد، وصولا لتأسيس سلطة انتقالية تمثل الشعب السوري.
وتزامنت التظاهرة مع وصول وفد المعارضة السورية إلى مقر الأمم المتحدة، للقاء المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، في أول لقاء بين الطرفين، ضمن الجولة الحالية من المباحثات، بعد لقاء مماثل أمس الإثنين لدي مستورا مع وفد النظام.
وحضر وفد المعارضة السورية يرأسه العميد أسعد الزعبي، ويضم كبير المفاوضين محمد علوش، وأعضاء آخرون من وفد المعارضة السورية.
وتخلل التظاهرة، التي نظمتها جمعية نساء سوريات من أجل الديمقراطية، رفع شعارات تؤكد على معارضة النظام السوري، وتشدد على “سلمية الثورة” المندلعة ضده منذ 5 أعوام، ورفعت صور الضحايا من المعتقلين في سجون النظام، وأعلام “الثورة”.
وأفاد بيان صادر عن المتظاهرين، “نحن السوريون نطالب وحالا برحيل الديكتاتور بشار الأسد، حتى نصل لتأسيس سلطة انتقالية تمثل الشعب السوري، وتهيئ الأجواء لانتخابات حرة وديمقراطية”.
كما طالب البيان بـ”وقف الحصار عن كافة المناطق المحاصرة في سوريا، ووقف القصف عن كافة المناطق وخاصة المدنية، ورحيل كل القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من سوريا، ووقف العدوان العسكري الروسي”.
وشدد البيان على “إطلاق سراح المعتقلين ومحاكمة كل مجرمي الحرب، وكل المسؤولين عن القمع الدموي في ظل حكم الأسد خلال الأربعة عقود المنصرمة، في محاكمة عادلة مستقلة، وإعادة بناء الوطن، وخلق بيئة آمنة وصحية، ما يسمح لعودة المهجرين واللاجئين لقراهم ومدنهم”.
والتقى المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا أمس مع وفد النظام السوري في مقر الأمم المتحدة، فيما يلتقي مساء اليوم الثلاثاء مع وفد المعارضة، على أن تستمر المباحثات بلقاء كل يوم وفد على حدا، بحسب ما أعلن مؤخراً.
المصدر : وكالات – وطن إف إم