شهدت أكثر من مئة مدينة سورية تظاهرات في جمعة جديدة، كان عنوانها الأبرز ذكرى انطلاق التظاهرات في مدينة درعا قبل 5 سنوات، لكن أكثرها أهمية تلك التي شهدتها مدن إدلب.
فهذه التظاهرات تشكل هاجسا لجبهة النصرة رغم كونها موجهة لنظام الأسد.
حيث أصبحت المعادلة واضحة للسوريين، وتبدو كأنها حرب “أعلام” تخفي صراعا على هوية هذه المدن، فمن يرفع علم الثورة لا علم القاعدة يكون من المطالبين بإقامة دولة وطنية ديمقراطية لا إمارة يحكمها مقاتلون أجانب على مقاس القاعدة.
حرب الأعلام تخوضها النصرة باستراتيجية جديدة، فبعد أن شهدت الجمعة الماضية اعتداء النصرة على تظاهرات معرة النعمان بالضرب والاعتقال اتبعت النصرة طريقة أكثر دهاء، وهي إرسال شبان يحملون أعلام القاعدة لرفعها بين المتظاهرين.
المصدر : العربية