قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن خطر الجوع يهدد مناطق تحاصرها قوات النظام وتـنظيم داعش، خاصة في كل من داريا ودير الزور.
كما حذر المتحدث باسم منظمة اليونسيف من أن نظام الأسد يمنع الأمم المتحدة من إدخال المساعدات الغذائية إلى بعض المناطق.
ويمضي نظام الأسد باستخدام سلاح الجوع ضد الثائرين عليه على الرغم من الضغوط الدولية التي خلفت انفراجة في ملف إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
إلا أن داريا لا تزال محرومة من هذه المساعدات، وبحسب برنامج الأغذية العالمي فإن بعض سكان داريا يقتاتون على العشب والحشائش بسبب الحصار.
وتحدّث أيضا برنامج الأغذية العالمي عن مأساة مماثلة في دير الزور التي يحاصرها تنظيم داعش المتطرف.
ودقت منظمات أممية أخرى ناقوس الخطر، وتتهم النظام بمنع المساعدات عن المناطق المحاصرة.
حيث وثقت اليونسيف بعض الحالات التي لم تسمح فيها قوات النظام بإدخال المساعدات الغذائية، لذا نواصل العمل مع النظام للسماح لنا بإدخال المواد الغذائية والمعدات والطواقم الجراحية، ونرجو من كل أطراف الصراع تسهيل إدخال المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها.
هذه التحذيرات الدولية تأتي متسقة مع استغاثات المعارضة التي تقول إن كارثة إنسانية تهدد مناطق محاصرة أهمها داريا، ويخشى المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن تنسف تلك الكارثة كل جهوده لتحقيق تقدم في مفاوضات جنيف للحل السياسي.
المصدر : العربية