قالت المعارضة السورية،أمس الأحد إنها ترفض أي تأخير في الجولة المقبلة من مفاوضات السلام في جنيف، استناداً إلى مساع حكومية لتأجيلها بسبب الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 13 نيسان/ إبريل.
وقال سالم المسلط، المتحدث باسم “الهيئة العليا للمفاوضات”، للصحفيين في جنيف “لن نقبل تأجيلاً من أجل إجراء انتخابات غير شرعية.
لم نتلق شيئا من السيد (ستافان) دي ميستورا يفيد بالدعوة للتأجيل”. وفي الشهر الماضي دعا بشار الأسد إلى إجراء انتخابات برلمانية، في مؤشر على اكتسابه الثقة عقب إحرازه تقدماً في ميدان المعركة.
وتجرى الانتخابات كل أربعة أعوام، وكانت آخر مرة أجريت فيها في عام 2012.
المصدر : رويترز