أعلنت مجموعة تابعة لحركة المثنى الإسلامية، أمس الأحد، انشقاقها عن الحركة في مدينة درعا، بعد تحالفها مع أنصار تنظيم الدولة، وتحويل سلاحها ضد المدنيين.
وذكرت المجموعة في بيان صادر عنها: “نعلن نحن عناصر حركة المثنى الإسلامية في مدينة درعا الانشقاقَ عن الحركة وفك الارتباط بها على كافة المجالات”، معلنة أيضًا عن فصل قائد القطاع “أبو عبد الكريم”.
وبررت المجموعة هذه الخطوة بسبب “الأخطاء والأحداث الأخيرة التي شهدتها حوران، مما كان له تأثير على حياة المدنيين الآمنين في منازلهم”، على حد تعبير البيان.
وفي الوقت نفسه أعلنت المجموعة عن تشكيل كتيبة “المرابطون” في مدينة درعا، متعهدة بالدفاع عن أهلها الذين عانوا من ويلات الحرب من قبل نظام الأسد، كما أكدت أنها ستبقى جزءًا من غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، مرابطة على الثغور لمواجهة نظام الأسد.
ويذكر أن حركة المثنى تعاونت مع لواء شهداء اليرموك، المبايع لتنظيم الدولة في شنِّ هجوم على المناطق الخاضعة للثوار في ريف درعا الغربي، والسيطرة على بلدتي تسيل وجلين، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وتشريد الآلاف في وادي زيزون وتل شهاب والمناطق الحدودية.
وطن إف إم