وصل وزير خارجية الأسد وليد المعلم، مساء أمس الإثنين، إلى الجزائر في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، قال إنه سيبحث خلالها مع المسؤولين المحليين الوضع في بلاده وقضايا أخرى.
وكان في استقبال المعلم في مطار الجزائر الدولي نظيره الجزائري رمطان لعمامرة.
وقال المعلم في تصريحات للتلفزيون الرسمي الجزائري لدى وصوله الجزائر “سنتطرق في هذه الزيارة إلى العديد من القضايا، وعلى وجه الخصوص الوضع في سوريا، وصورة التآمر الخارجي عليها، ونحن نتطلع لحل هذه الأزمة”.
وأوضح “أن الجزائر وسوريا يوجدان في خندق واحد ضد الإرهاب والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول، وسنتناول أيضاً العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات”.
ولم يصدر أي بيان رسمي في الجزائر حول مدة الزيارة أو ما ستتناوله من ملفات.
وتعد الجزائر من الدول العربية التي لم تقطع علاقاتها رسمياً بنظام دمشق، وظلت تدعو إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة بين السوريين، وكان رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام قد زارها نهاية العام 2014.
المصدر : الأناضول