تستعد فصائل من الثوار في شمالي حلب، للتقدم نحو نهر الفرات الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة ” ، عقب سيطرتها أمس الخميس، على بلدة الراعي الإستراتيجية الحدودية مع تركيا، وأحد أهم معاقل “التنظيم” بريف حلب الشمالي .
وأفادت مصادر محلية، أن فصائل الثوار المنضوية تحت “غرفة عمليات حوار كلس” تستعد عقب سيطرتها علي مدينة “الراعي” ، للتقدم في المنطقة الحدودية الواقعة بين مدينتي اعزاز شمال ريف حلب وجرابلس قرب الفرات لطرد التنظيم منها، علما ان تركيا كانت ترغب تشكيل منطقة آمنة في المنطقة المذكورة.
وأشارت المصادر أن قوات الثوار طوت رايات التنظيم التي تحمل “كلمة التوحيد”، وانزلتها من مركز الراعي على عكس عناصر تنظيم “ب ي د” (الامتداد السوري لــ بي كا كا)، التي سحقت باقدامها الراية المذكورة لدى استعادتهم السيطرة على مدينة “تل أبيض” في يونيو/حزيران 2015.
يذكر أن بلدة “الراعي”، تتمتع بموقع استراتيجي، وتعتبر عقدة المواصلات بين ريف حلب الشرقي والشمالي، ويوجد فيها معبر بري مع تركيا، وتسعى المعارضة لجعلها نقطة انطلاق في العمليات المقبلة ضد التنظيم.
يشار أن “غرفة عمليات حوار كلس” ، تتكون من عدة فصائل في المعارضة أبرزها “فيلق الشام” و”لواء المعتصم” و”فرقة السلطان مراد” و”لواء الحمزة” و”حركة أحرار الشام”.
المصدر : وكالات – وطن اف ام