ارتفع عدد اللاجئين السوريين في المنطقة الحرام “منزوعة السلاح” بين الأردن وسوريا ، الواقعة على بعد مئات الأمتار جنوب الحدود السورية – الأردنية إلى نحو 45 ألف لاجئ، فيما نفت مصادر أردنية وأممية وجود مخيم للاجئين السوريين في منطقة الرويشد بمحافظة المفرق.
وذكرت صحيفة “الغد” الأردنية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن مصادر محلية مطلعة أكدت لها، أن أعداد اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة مع سورية، “وصلت إلى حوالي 45 ألفاً”، مضيفة أن هؤلاء يتدفقون إلى تلك المنطقة الحدودية من خلال نقطتي عبور الحدلات والركبان.
وفيما تم تداول معلومات حول “وجود نحو 50 ألف لاجئ في تلك المنطقة”، أوضحت المصادر نفسها، أن “بعضهم عادوا إلى بلادهم”.
وأشارت الصحيفة في تقريرها، أن هؤلاء اللاجئين يحصلون بانتظام على المساعدات الغذائية والإنسانية من عدة جهات، لتوفير سبل العيش لهم، لحين إيجاد حل لقضيتهم، أو السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية.
يذكر أن أغلب اللاجئين العالقين بهذه المنطقة الحدودية، يأتون من مناطق في شمال وشرق سورية، وبدأت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتسجيلهم رسمياً منذ حوالي أربعة أشهر.
وتحدث تقرير للمنظمة الأميركية لحقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش”، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عن “منع الأردن آلاف طالبي اللجوء السوريين، ممن هم في ظروف يرثى لها، من دخول أراضيه عبر الحدود الشمالية الشرقية”.
وطن إف إم