قال قادة من المعارضة السورية أمس الجمعة إنهم لا يزالون على دعمهم لمحادثات السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، لكن أكدوا أن نظام الأسد يحاول إفساد اتفاق وقف إطلاق النار ودعوا قادة العالم لتقييم ما إذا كان لا يزال قائما.
وقال أبو أسامة الجولاني، القيادي البارز بالجبهة الجنوبية، إنه لو لم يكن لدى الجيش السوري الحر ثقة لما تواجد في المحادثات.
وتحدث الجولاني وقد أحاط به قادة آخرون بالجيش السوري الحر من وحداته الجنوبية والشمالية والمفاوض السياسي البارز من “جيش الإسلام” محمد علوش.
وقال الجولاني إن الوفد جاء إلى جنيف من أجل العملية السياسية.
وأضاف الجولاني أنه حريص على التوصل لهذا الحل السياسي لكن النظام هو الذي يسعى لتدمير الهدنة.
وحين سئل إن كان يعتقد أن اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يزال قائما، أجاب أنه حتى الآن لا يزال بانتظار القوى العالمية التي اتخذت قرارات الهدنة للبدء في اتخاذ قرار في هذا الصدد.
من جهته، قال إياد شمسي، القائد بالقوات الشمالية بالجيش السوري الحر، إن القوات تواجه هجوماً ثلاثي الجبهات ومن جهات مختلفة تشنه قوات موالية للأسد وكذلك “داعش” ووحدات حماية الشعب الكردية.
وأضاف أن ما يحدث في حلب خرق للهدنة من قبل النظام، مشيراً إلى أن هناك معارك ضارية، وقد يؤدي هذا إلى أكبر مأساة إنسانية في العالم.
وقال شمسي أيضا إنه في حالة إغلاق طريق الكاستيلو، وهو طريق إمداد محوري للمعارضة باتجاه حلب، فإن ذلك سيتسبب في حصار أكثر من مليون من ساكنيها.
المصدر : رويترز