المركز الأوروبي للدراسات يُحذِّر من انتهاكات ميليشيا “pyd”  

واعتبرت سالزبورغ أنه لا يمكن أن تكون الحرب ذريعة لتجنيد الأطفال وزجهم في الحرب، مضيفة أن انتهاكات ميليشيات “pyd” لا تتوقف عند تجنيد الأطفال فقط، إنما تمتد لممارسات قمعية ترتكبها بحق سكان المنطقة والصحفيين والسياسيين.  

وأضافت أن سوريا بدأت تشهد منذ عام 2012- بعد تسليم نظام الأسد مناطق شمالي سوريا لهذه الميليشيات- انتهاكات لحقوق الإنسان، تجاوزت ما ارتكبه نظام الأسد، مشيرة إلى أن الفرق الوحيد الآن هو أن من يعذبون هم أشخاص يتحدثون الكردية وليس العربية، واصفةً إياهم بأنهم ميليشيات شبيهة بحزب البعث.  

وأردفت قائلة: “يجب على الغرب أن يدرك الجهة التي يقوم بتسليحها، وأن يُقيِّم جيدًا النتائجَ المحتملة لذلك؛ إذ إن مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان تقع على عاتق من يقومون بدعم من يمارسون تلك الانتهاكات”.  

يذكر أن ميليشيات “pyd” بدأت بسلب الكثير من المناطق شمالي سوريا، بتنسيق واضح مع نظام الأسد والطيران الروسي، الذي كان له دور في التغطية الجوية خلال تقدمها على مناطق تخضع لسيطرة الثوار.

المصدر : وكالات