ناقش وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، الوضع الإنساني “المتدهور” في حلب خلال لقاءٍ ثنائي جمعهما في الدوحة،أمس الأحد.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، أن اللقاء بين الطرفين “تناول تطورات الوضع الإنساني المتدهور، في مدينة حلب جراء القصف الوحشي الذي يتعرض له المدنيون من قبل قوات الأسد”.
كما تبادل الجانبان “وجهات النظر بشأن الجهود الدولية المبذولة، لوقف الانتهاكات السافرة بحق الشعب السوري، واستئناف الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”، بحسب المصدر ذاته.
وكانت قطر قد دعت أمس الأول السبت، لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث تطورات الأوضاع في حلب.
وبناءً على الطلب القطري، أعلنت الجامعة العربية،عقد اجتماع طارئ، الأربعاء المقبل، في مقرها بالقاهرة، لبحث “التصعيد الخطير” للوضع في المدينة السورية.
تجدر الإشارة أنه منذ 21 أبريل/ نيسان المنصرم، تتعرض أحياء سكنية بمدينة حلب، لقصف عشوائي عنيف، من قبل طيران الأسد، والطيران الروسي، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي”.
المصدر : وطن إف إم – وكالات