أخبار سوريةدمشق

بوادر عودة الاقتتال في الغوطة الشرقية .. وجيش الإسلام يصدر بيانه الثاني

أصدرت هيئة أركان جيش الإسلام ،اليوم الخميس، بيانها الثاني حول آخر التطورات والإقتتال الدائر في الغوطة الشرقية بريف دمشق ،بين جيش الإسلام من جهة وتحالف جيش الفسطاط وفيلق الرحمن من جهة أخرى.

وظهر في فيديو بث على موقع جيش الإسلام المتحدث الرسمي بإسم هيئة أركان جيش الإسلام “حمزة بيرقدار” ، يتلو البيان الثاني الصادر عن الهيئة ،حيث أكد البيان على استمرار تحالف فيلق الرحمن وجيش الفسطاط بالإعتداء على مقاتلي الجيش ومطاردتهم، الأمر الذي دفع بعصابات الأسد لإغتنام الفرصة وزيادة ضغطها وبدء حملتها على نقاط رباط مقاتلي الجيش في جنوب الغوطة،ما اضطر بعض مقاتلي الجيش للإنحياز عن هذه المنطقة.
وحمل البيان المسؤولية الكاملة بهذا التراجع الميداني لما أسماهم “البغاة” (تحالف جيش الفسطاط وفيلق الرحمن) ،كما أكد البيان على أن التحالف لازال يختطف أكثر من نصف مقاتلي اللواء 111 المرابط على تلك الجبهة ،بعد أن اقتادوهم من بيوتهم أثناء راحتهم الى أماكن مجهولة ،كما قاموا بقطع طريق الامداد عن المرابطين الباقين في جنوب الغوطة، وحاصروا المنطقة بشكل كامل ومنعوا إخلاء الأعداد الكبيرة من الجرحى.
وأضاف البيان أن التحالف” لم يكتف بما سبق بل باشروا بالإطباق على مقاتلي الجيش من الخلف وهم يقاومون الحشود الكبيرة من المليشيات الشيعية من الأمام ،وقاموا بتهديدهم وإرغامهم على إعلان الإنشقاق عن جيش الاسلام، في تضييق واضح ومبيت على المقاتلين، كما استهدفوا جميع المؤازرات التي أرسلها الجيش الى المنطقة من خلال الحواجز المتركزة على طريق الإمداد وحالوا دون وصولها الى داخل مناطق الاشتباك ، بل وانسحبوا من ثغور الرباط بشكل كامل في منطقة تل فرزات والتي قام المقاتلون المنحازون من جنوب الغوطة بربطها”.
وأشار البيان إلى أن “ما عجزت عصابة الأسد عن تحقيقه خلال محاولاتها فصل جنوب الغوطة عن شمالها حققه ما أسماهم “البغاة” خلال أيام معدودة في تناغم خطير مع العدو ، يشير بإصبع الإتهام الى دور أولئك “البغاة” وأهدافهم المشبوهة من الحملة الغادرة التي شنوها ضد جيش الإسلام”.
وطالب البيان كافة الأهالي والفعاليات الضغط على ما أسماهم الفصائل “الباغية” لتحقيق مايلي :
1. فك الحصار عن مجاهدينا في جنوب الغوطة والذين يعانون حتى اللحظة الويلات من تحالف جيش الفسطاط وفيلق الرحمن.
2. فتح طريق الإمداد أمام مؤازراتنا المتوجهة الى المنطقة بأسرع وقت .
3. فك الحصار عن كتائبنا التي لاتزال محاصرة في نقاط رباطها في جوبر وزملكا وعربين منذ 20 يوماً دون أن نستطيع إيصال الإمدادات العسكرية والتموينية اليهم.
4. إطلاق سراح جميع المجاهدين المختطفين ليقوموا بواجبهم في الدفاع عن أهلهم وأرضهم.
يذكر أن معارك عنيفة اندلعت بين جيش الإسلام من جهة وتحالف فيلق الرحمن و جيش الفسطاط التابع لتنظيم جبهة النصرة الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهة إخرى منذ نيسان الماضي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.
[youtube height=”320″ width=”820″ align=”left|right|none”]https://www.youtube.com/watch?v=MC77QrIQbYs&feature=youtu.be[/youtube]
وطن إف إم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى