قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة المكلف، التابعة ، جواد أبو حطب، إن الحكومة المقبلة ستركز على خدمة المواطنين، وحل الأزمات والإشكالات اليومية التي يعيشونها، مؤكداً أنها لن تعتمد على المحاصصة في اختيار الوزراء.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أبو حطب في ختام اجتماع بمحافظة إدلب، الخاضة لسيطرة المعارضة، التقى خلاله عدداً من الشخصيات السياسية، وممثلي المجالس المحلية التابعة للمعارضة في محافظات حلب وإدلب وحماه.
ولفت رئيس الوزراء المكلف، خلال المؤتمر الذي تابعه مراسل الأناضول، إلى أن الاجتماع ناقش آلية تشكيل الحكومة الجديدة، ومعايير اختيار الوزراء، إلى جانب دور فصائل المعارضة في تسهيل عمل الحكومة.
وأوضح أن وزارات “الإدارة المحلية” و”التربية والتعليم” و”الصحة” و”الداخلية” ستكون الوزرات الأساسية في الحكومة، فيما ستمثل عدد من المجالات الأخرى كالثقافة بمديريات في المناطق المختلفة، إلى جانب تشكيل هيئة مستقلة للرقابة والتفتيش لمراقبة عمل الحكومة.
وأشار أبو حطب إلى أن وزراة الداخلية المزمع تشكيلها ستكون معنية بمسألة إصدار الوثائق الشخصية للمواطنين السوريين، معتبراً إياها “أحد أهم أكبر المشاكل التي يواجهها المواطنون في المناطق المحررة”.
وأكد أن “أعضاء الحكومة الجديدة سوف يكونون من ذوي الاختصاص، وسيتم ترشيحهم من قبل أصحاب الخبرات والفعاليات المختلفة، ولن تقوم الحكومة على أساس المحاصصة مطلقاً”.
وكان “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، أعلن قبل أيام، تكليف جواد أبو حطب رئيسا جديدا للحكومة السورية المؤقتة خلفا لأحمد طعمة.
ولم يُعلن عن توقيت زمني للانتهاء من تشكيلة الحكومة المؤقتة الجديدة، التي تخدم المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وكان رئيس “الائتلاف الوطني”، أنس العبدة، كشف نهاية الشهر الماضي عن أن الائتلاف يسعى لأن تعمل الحكومة الموقتة المقبلة من داخل سوريا.
وطن إف إم / اسطنبول