أخبار سوريةدمشق

الجيش الحر يحمل فيلق الرحمن مسؤولية التصعيد في الغوطة  

حملت فصائل الجيش الحر ،اليوم الجمعة، فيلق الرحمن مسؤولية التصعيد المتفاقم في غوطة دمشق والدماء المسفوكة إلى حين استجابة الفيلق للمبادرة التي طرحتها الفصائل ،الأحد الماضي.

وهددت الفصائل فيلق الرحمن في حال عدم الموافقة على مضمون المبادرة دون قيد أو شرط أو تعديل خلال مدة أقصاها ٢٤ ساعة، بالوقوف ضد الفيلق عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وإعلامياً وستعتبره الفصائل الثورية فصيلاً منحرفاً عن خط الثورة .

وكانت الفصائل الثورية المسلحة أصدرت ،الأحد الماضي، بياناً  تضمن مبادرة للحل في غوطة دمشق تنهي النزاع القائم بين فصيلي (فيلق الرحمن) و (جيش الإسلام) .

وتضمنت المبادرة نقاطاً عملية وحلولاً واقعية ومنصفة لطرفي النزاع وتعهدت الفصائل بأن تكون الطرف الراعي والضامن لتنفيذ بنود المبادرة فيما لو وافق عليها طرفا النزاع.

وفوضت الفصائل لجنة منها (اللجنة الضامنة) لمتابعة المبادرة وتسليمها لطرفي النزاع ومن ثم حث الطرفين على الالتزام الكامل ببنود المبادرة وبلا أي قيد أو شرط أو تحفظ وأمهلت الطرفين مدة ٢٤ ساعة للاستجابة ثم مددتها مدة 72 ساعة أخرى لإتاحة الفرصة الكافية للدراسة والاستشارة من الطرفين.

وكان طرف (جيش الإسلام) أصدر في وقت سابق موافقته اللامشروطة على بنود المبادرة وأثنى عليها وتواصل ممثلوه مع أعضاء (اللجنة الضامنة) المكلفون وتعهد لهم بتطبيق ما يترتب عليه وبما تمليه عليه المبادرة من التزامات وتقديم كل الضمانات اللازمة من طرفه.

في حين أن الطرف الآخر(فيلق الرحمن) لم يصدر أي موافقة أو استجابة للمبادرة رغم الإلحاح عليه والتواصل معه بشكل مستمر في موقف رأت فيه الفصائل تعنتاً واضحاً من قبل الفيلق.

وبعد اجتماع (اللجنة الضامنة) للفصائل ودراسة الخطوات القادمة المترتبة على الفصائل الموقعة والمبادرة توصلت اللجنة الضامنة إلى ما يلي :

١- دعوة فيلق الرحمن إلى الموافقة على مضمون المبادرة دون قيد أو شرط أو تعديل خلال مدة أقصاها ٢٤ ساعة من صدور هذا البيان.

٢- يحمل فيلق الرحمن مسؤولية التصعيد المتفاقم في غوطة دمشق والدماء المسفوكة إلى حين استجابته للمبادرة.

٣- ستضطر الفصائل الثورية المسلحة الموقعة على بيان المبادرة للالتزام بمضمون تهديدها في البند الأخير من المبادرة وهو الوقوف ضد الطرف المتعنت عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإعلامياً وستعتبره الفصائل الثورية فصيلا منحرفاً عن خط الثورة .

يذكر أن معارك عنيفة اندلعت بين جيش الإسلام من جهة وتحالف فيلق الرحمن و جيش الفسطاط التابع لتنظيم جبهة النصرة الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهة إخرى منذ نيسان الماضي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.

وطن إف إم 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى