عقدت عدة فصائل ثورية مسلحة لقاءات تمهيدية في مدينة غازي عنتاب التركية ،بهدف الوصول لجسم عسكري يضم أغلب فصائل الجيش الحر في وسط وغرب وشمال سوريا.
وقال مصدر مطلع لـ وطن إف إم فضل عدم الكشف عن اسمه “إن الفصائل المجتمعة اقتربت من إتمام الصيغة النهائية للميثاق العام والنظام الداخلي للتشيكل الجديد تحت مسمى “الجبهة الشمالية” والذي يضمّ عدة فصائل عسكرية متواجدة في محافظات حلب ،إدلب ،حمص واللاذقية ،وقدّر المصدر عدد الفصائل المنضمة لهذا التشكيل بـ 16 فصيل وأبرزهم :
“الجبهة الشامية ،تجمع فاستقم كما أمرت، جيش الإسلام، جيش المجاهدين، الفرقة الساحلية، فرقة السلطان مراد، الفرقة13، الفرقة16، الفرقة الشمالية، لواء الصفوة الإسلامي، لواء الحرية الإسلامي، لواء صقور الجبل”.
ونوه المصدر أن هذا التشكيل لاقى اعتراضاً كبيراً من “فيلق الشام ،حركة أحرار الشام الإسلامية وحركة نور الدين الزنكي” وهي فصائل مصنفة ضمن لائحة “المعارضة المعتدلة” والتي وقعت على اتفاقية وقف الأعمال العدائية المبرمة بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأكد المصدر أن “هذا التشكيل سينتهج العمل المؤسساتي من خلال ،موؤسسة عسكرية و مؤسسة أمنية وهيئة سياسية موحدة تشمل إعلاماُ موحداً” وشدد على أن الهدف الأول من هذا التشكيل هو إتفاقية الدفاع المشترك بين هذه الفصائل.
وشهدت الساحة السورية سلسلة من التحالفات والإندماجات العسكرية منذ بداية العمل الثوري المسلح مطلع 2012، ما لبثت أن تفككت وتلاشت وخصوصاً في الشمال السوري على غرار “الجبهة الإسلامية” ،بينما يلاحظ استمرار عمل التحالفات الثورية المسلحة في الجنوب السوري على غرار “الجبهة الجنوبية”.
خاص لـ وطن إف إم