أصدرت فصائل مبادرة الصلح (فصائل من الجيش السوري الحر كانت قدمت مبادرة لوقف الاقتتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن) ،اليوم الثلاثاء، بياناً أيدت فيه المبادئ التي توصل لها جيش الإسلام وفيلق الرحمن لحل الخلاف بينهما.
وأعلنت فصائل المبادرة وقوفها وبكامل طاقاتها خلف مبادئ الصلح واللجنة المدنية التي اتفق عليها بين الطرفين ، ووعدت بوضع كامل امكاناتها تحت تصرف اللجنة لاتمام الصلح.
وكانت فصائل المبادرة أصدرت ، بياناً تضمن مبادرة للحل في غوطة دمشق تنهي النزاع القائم بين فصيلي (فيلق الرحمن) و (جيش الإسلام) .
وحملت فصائل المبادرة فيلق الرحمن مسؤولية التصعيد المتفاقم في غوطة دمشق والدماء المسفوكة إلى حين استجابة الفيلق للمبادرة التي طرحتها الفصائل.
وكان طرف (جيش الإسلام) أعلن عن موافقته اللامشروطة على بنود المبادرة وأثنى عليها وتواصل ممثلوه مع أعضاء (اللجنة الضامنة) المكلفون وتعهد لهم بتطبيق ما يترتب عليه وبما تمليه عليه المبادرة من التزامات وتقديم كل الضمانات اللازمة من طرفه.
الجدير بالذكر أن اتفاق وقف الاقتتال في الغوطة الشرقية، جاء بعد إعلان الفصائل المتحاربة عن بادرة حسن نوايا، تفضي إلى إطلاق سراح عدد من المعتقلين في سجون الطرفين من العناصر، حيث أطلق “جيش الإسلام” سراح 9 موقوفين من مقاتلي فيلق الرحمن كبادرة لحسن النية، بالمقابل أعلن “فيلق الرحمن” عن إطلاق سراح 18 عنصراً من الجهاز الأمني لجيش الإسلام وتسليمهم للمجالس المحلية التابعة لمناطقهم.
يشار إلى أن “جيش الإسلام” دعا الجمعة كلا من فيلق الرحمن وجيش الفسطاط إلى لقاء طارئ عاجل على الأرض، لحل النزاع وتسوية الخلافات، حقنا للدماء، وذلك بعدما استغلت قوات الأسد الاقتتال الحاصل بين الفصائل في الغوطة، لتسيطر على أجزاء واسعة من بلدات “دير العصافير وزبدين والركابية ونولة وحوش بزينة” في القطاع الجنوبي.
وطن إف إم