وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وفاة 792 شخصاً، بينهم 269 طفلاً و121 سيدة، جراء الحصار المفروض على عدد من المناطق في سوريا من قبل نظام الأسد وتنظيم “داعش” وذلك منذ عام 2011.
وأوضح التقرير الذي صدر ،أمس الجمعة، وحمل عنوان “مسؤولية الأمم المتحدة عن حصار المدنيين في سوريا”، أن الذين لقوا حتفهم نتيجة نقص الغذاء في المناطق المحاصرة بلغ 414 شخصاً بينهم 138 طفلاً و57 سيدة، بينما بلغ عدد الذين توفوا نتيجة نقص الدواء في المناطق ذاتها 372 شخصاً بينهم 129 طفلاً و62 سيدة.
ووثَّق التقرير أيضاً وفاة 6 أشخاص أيضاً، بينهم طفلان وسيدتان، في المناطق المحاصرة من قبل تنظيم “داعش”، نتيجة نقص الطعام والدواء.
وأشار التقرير إلى أنه يعيش في المناطق المحاصرة، ما لايقل عن مليوني شخص، وتتوزع هذه المناطق بحسب الجهة التي تفرض الحصار إلى 11 منطقة تخضع للحصار من قبل قوات النظام فقط، ومنطقتان تخضعان لحصار مزدوج من قبل قوات النظام وتنظيم “داعش” معاً، ومنطقة واحدة تخضع للحصار من قبل قوات سوريا الديمقراطية(التي يقودها تنظيم “pyd” )، دون أن يذكر أسماء تلك المناطق.
ومنذ منتصف آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن نظام الأسد اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، قبل أن تنضم قوى خارجية مثل روسيا وإيران وحزب الله و”داعش” و”النصرة” وغيرها في ذلك الصراع.
وطن إف إم / اسطنبول