نفى رياض نعسان آغا، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، وجود أي تقدم أو اختراق في مفاوضات جنيف، حتى بعد الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن الدولي، والذي قد يحدد موعد استئناف المفاوضات بحسب المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا.
وقال آغا، إنه لا توجد أي مؤشرات لإمكانية استئناف المفاوضات، في ظل استمرار التصعيد العسكري واستخدام روسيا لأسلحة محرمة دوليًّا، وتصعيد الحصار وعدم إطلاق سراح المعتقلين، ما يجعل المفاوضات أمام طريق مسدود، مستشهدًا برفض الأسد في خطابه الأخير الحل السياسي، ومن ضمنه تشكيل هيئة حكم انتقالية، وهذا يعني رفض القرار الدولي “2254”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا اعتبر أن إمكانات عقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف ستكون أوضح، بعد أن يناقش مجلس الأمن الدولي الخيارات المختلفة يوم 29 حزيران.
وطن إف إم / اسطنبول