نزح نحو 1500عائلة من مدينتي منبج والباب ، باتجاه مدينة إعزاز الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة شمالي محافظة حلب خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب مصادر محلية.
وقال ناصر أبو محمد، أحد الناشطين المحليين في إعزاز، أمس الاثنين، إنّ عدد النازحين من المدينتين الخاضعتين لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، باتجاه إعزاز، بلغت نحو 5 آلاف شخص حتى الآن.
وأضاف “أبو محمد”، أنّ النازحين وصلوا إلى إعزاز سيراً على الأقدام، وأنّ مقاتلي المعارضة قاموا بنقل العائلات الفارة من مناطق “تنظيم الدولة”، عبر سيارات، إلى “مناطق أكثر أمناً في المدينة”.
ولفت إلى أنّ معظم العائلات القاطنة في مدينتي منبج والباب، تسعى للنزوح منهما بسبب الاشتباكات الدائرة بين “قوات سورية الديمقراطية” و”تنظيم الدولة” في محيط المدينتين.
وبدأت “قوات سورية الديمقراطية”، بالتعاون مع التحالف الدولي، منذ نهاية مايو/ أيار الماضي، عمليات استعادة مدينة منبج من سيطرة التنظيم، حيث تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من دخول عدد كبير من القرى بريف المدينة، إضافة إلى محاصرتها من جهاتها الأربعة.
وتعد منبج إلى جانب مدينتي الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في محافظة حلب. ولمنبج تحديداً أهمية إستراتيجية، كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سورية، والحدود التركية.
وطن إف إم / اسطنبول