دان الائتلاف الوطني السوري، في بيانٍ، المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام، في بلدة دركوش بريف إدلب، آخر أيام عيد الفطر، يوم أمس الجمعة، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى المدنيين، معتبراً أنها تقوّض الحل السياسي.
وقال الائتلاف في بيانه، الذي نشر أمس، إن ” النظام على متابعة سلوكه الإجرامي، واستهداف المدنيين، وخرق الهدن، وصولاً لانتهاك حرمة أيام العيد، يظهر عدم جدية الأطراف الداعمة والراعية للنظام في دفعه نحو مسار سياسي فاعل، وإصرارها على الصمت عمّا يرتكبه من مجازر، إذ لا يمكن المضي بمسار سياسي دون إثبات صدق النوايا بتثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة البيئة الملائمة لذلك”.
وأضاف، أن الهدنة التي أعلن عنها النظام في سوريا أول أيام العيد، لم يكن لها أي حضور على الأرض، حيث استمرت طائرات النظام بإلقاء البراميل متفجرة والصواريخ، بدع من إيران وروسيا.
وقتل 22 مدنياً وجرح 19 آخرين، يوم أمس الجمعة، في بلدة دركوش بإدلب، جراء قصف بصاروخ بالستي، يعتقد أن مصدره بوارج روسية في البحر المتوسط، بحسب الدفاع المدني.
وطن إف إم / اسطنبول