تعقد الهيئة العليا للمفاوضات يوم غد الجمعة اجتماع لها في العاصمة السعودية الرياض، وكشف رياض نعسان، المتحدث باسم الهيئة العليا، عن أن الهدف من الاجتماع هو تقديم الرؤية العامة للفترة الانتقالية، إضافة إلى تقييم الوضع العام وما آل إليه عملية الحل السياسي والتطورات الإقليمية والدولية.
وقال نعسان في التصريحات التي نشرت على موقع الهيئة: “بحثنا أمس في لجنة خاصة رؤية الهيئة العليا للمفاوضات في المرحلة المقبلة، لتقديمها للمؤتمر العام للهيئة في الاجتماع غدا، ومن ثم تقديمها للدول الداعمة وللمبعوث الأممي لدى سورية، ستيفان دي ميستورا، وهناك أمور أخرى ستطرح في الاجتماع تشمل تقييم الوضع العام وما آلت إليه عملية الحل السياسي والتطورات الإقليمية والدولية، ولكن الأساس الذي سيقدم في هذا الاجتماع هو رؤية الهيئة العامة للفترة الانتقالية”.
وعّبرت الأمم المتحدة أمس عن قلقها الشديد من تصاعد القتال داخل حلب وحولها، ودعت إلى “إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين بسرعة وأمان من المدينة”. في وقت سارعت المعارضة إلى رفض هذا الطلب، واعتبرت أن “إفراغ المدينة من سكانها هو تشريع لتدميرها وتمكين الإيرانيين من احتلالها”، فيما أكد الائتلاف الوطني “أن الصمت لم يعد مقبولا في وقت تباد فيه حلب.. وداريا تجّوع”.
وقالت إليساندرا فيلوتشي المتحدثة باسم الأمم المتحدة من مقر المنظمة في جنيف إن “كثافة الأعمال القتالية أدى إلى قطع الإمدادات الإنسانية والبضائع التجارية عن 300 ألف شخص في شرق حلب في حين ارتفعت الأسعار بشدة في المدينة”.
المصدر: الشرق الأوسط