يعمل “لواء فجر الأمة” في مدينة حرستا بريف دمشق، على ري أراضي زراعية تضم أشجار زيتون “معمرة” على أطراف المدينة، للحفاظ عليها، رغم استهداف قناصة النظام لهذه الأراضي.
وقال ناشطون، إن اللواء التابع للجيش الحر، بدأ العمل منذ ثلاثة أشهر رغم الصعوبات التي تواجهه، من موقع الأراضي الزراعية على أطراف المدينة، وصعوبة إيصال المياه إليها، حيث عمل على تمديد خراطيم لمسافات طويلة ليتمكن من ريها.
ولا يستطيع أهالي حرستا الوصول لهذه الأراضي المستهدفة من قبل نظام الأسد ما أدى لبقائها فترات طويلة دون وصول المياه إليها، حيث يهدف “لواء فجر الأمة” الحفاظ على هذه الأراضي وأشجار الزيتون، للاستفادة منها وتشكل غطاء من أغصان الأشجار، لتأمين الحماية والاختباء من رصاص قوات الأسد.
ويعتمد الأهالي في المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد، كمناطق غوطة دمشق الشرقية، على منتجات الأراضي الزراعية لتأمين المواد اللازمة في ظل الحصار الذي تعيشه هذه المناطق، حيث عمد النظام مؤخراً للسيطرة على المساحات الزراعية حارماً المدنيين الاستفادة منها.
المصدر:مواقع