أخبار سورية

خاص – وطن اف ام تكشف عن الاسم الحقيقي لأبي محمد الجولاني وتفاصيل أخرى ..

ظهر أبو محمد الجولاني بتسجيل جديد يظهر فيه بشكل كامل لأول مرة دون ذكر اسمه الحقيقي ، والذي علمت به وطن اف ام من مصدر مقرب من زعيم النصرة .

أثار ظهور أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني لأول مرة بوجهه الحقيقي، الجدل حول هويته واسمه في ظل المعلومات المغلوطة التي كانت تُثار حوله.

 

وعلمت وطن اف ام من مصدر مقرب من أمير النصرة (سابقاً)  أنّ الاسم الحقيقي للجولاني هو “أحمد حسين الشرع ” وليس “أسامة العبسي الواحدي” كما يتم تناقله.

وأضاف المصدر أن الجولاني من مواليد العاصمة دمشق عام 1983 درس في كلية الآداب – قسم الإعلام وتخرج منها.

وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ وطن اف ام أن الجولاني أو (الشرع) لم يتم اعتقاله في سوريا ، ولم يدخل سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق.

كما أكد نفس المصدر أن أهل أمير النصرة غادروا العاصمة دمشق منذ فترة قريبة، قبيل كشف ابنهم عن وجهه الحقيقي.

 

وظهر الجولاني في كلمة مرئية، مساء الخميس، كاشفاً عن وجهه لأول مرة. وأعلن خلال كلمته وقف العمل باسم جبهة النصرة، وتشكيل جماعة جديدة باسم جبهة فتح الشام، وفك ارتباطها بتنظيم القاعدة .

كما شكر الجولاني قادة تنظيم القاعدة على تفهمهم لضرورات فك الارتباط ، مضيفا أن فك الارتباط جاء تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي، حسب قوله.

وأوضح الجولاني أن هذه الخطوة تسعى لتحقيق خمسة أهداف:

الأول: العمل على إقامة دين الله وتحكيم شرعه وتحقيق العدل بين كل الناس.

الثاني: التوحد مع الفصائل المعارضة لرص صفوف المجاهدين ولتحرير أرض الشام والقضاء على النظام وأعوانه.

الثالث: حماية الجهاد الشامي والاستمرار فيه واعتماد كافة الوسائل الشرعية المعينة على ذلك.

الرابع: السعي لخدمة المسلمين والوقوف على شؤونهم وتخفيف معاناتهم.

الخامس: تحقيق الأمن والأمان والاستقرار والحياة الكريمة لعامة الناس.

وجاء هذا التسجيل بعد ساعات من بث مؤسسة المنارة البيضاء التابعة لجبهة النصرة تسجيلا صوتيا دعا فيه أحمد أبو الخير نائب زعيم تنظيم القاعدة جبهة النصرة إلى المضي قدما بما يحفظ مصلحة الإسلام والمسلمين، مضيفا “نحثهم على اتخاذ الخطوات المناسبة تجاه هذا الأمر”، في إشارة إلى انفصال التنظيمين عن بعضهما.

 

وتصنف الولايات المتحدة جبهة النصرة منظمة “إرهابية”، وقد تم استهدافها بغارات جوية من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن مرات عدة، كما بررت موسكو قصفها مواقع عدة في سوريا بأنه جاء استهدافا لكل من تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” وجبهة النصرة.

خاص وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى