وثق ناشطون وفاة ثلاثة أطفال خلال الشهر الأخير في مخيم الرقبان نتيجة الظروف الصعبة في المخيم التي يعيشها النازحون وعلى رأسها نقص الرعاية الصحية وتلوث المياه.
وقال الناشطون إن طفلة لم تتجاوز 10 أشهر توفيت أمس بعد إصابتها باليرقان والإسهال الشديد وانعدام الرعاية الصحية فيما توفي طفلان من نازحي مدينة تلبيسة منذ أيام بسبب تلوث مياه الشرب في المخيم
ويقع مخيم الرقبان في المنطقة الحدودية العازلة حيث تلتقي الحدود الأردنية والسورية والعراقية، والمخيم الذي يبعد ما يقرب من 120 كيلومترا عن أقرب قرية له هي الرويشد، لا توجد فيه سوى بئر مياه واحدة جرى حفرها، ولا توجد فيه طرق معبدة وخيمة ومرافقه بدائية، ويعتبر أسوء مخيم للاجئين السوريين في كل مناطق اللجوء، ويسكن المخيم أكثر من 40 ألف نسمة جلهم من النازحين من ريف حمص الشرقي ومن محافظتي الرقة وديرالزور.
وكان ديفيد هيرست مدير تحرير صحيفة ميدل إيست آي أكد في شهر شباط الفائت مقتل العشرات اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان، حيث قال هيرست في تقريره الذي نشرته الصحيفة أن “المخيم الذي أقيم في منطقة نائية على الحدود مع الأردن تنقصه المواد المناسبة للحياة”.
المصدر:وطن إف إم