استخدمت روسيا قاعدة جوية إيرانية في شن ضربات جوية داخل سوريا لليوم الثاني على التوالي يوم الأربعاء ونفت أن يكون تعاونها مع إيران ينتهك قرارا للأمم المتحدة وهو ما أشارت إليه الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلات روسية من طراز سوخوي-34 أقلعت من قاعدة همدان الجوية أصابت أهدافا لتنظيم الدولة ” داعش ” في دير الزور بسوريا ودمرت مركزين للقيادة وقتلت أكثر من 150 متشددا.
واستخدمت موسكو القاعدة الإيرانية في شن ضربات جوية في سوريا لأول مرة يوم الثلاثاء لتوسع تدخلها في الحرب المستمرة منذ خمس سنوات مما أغضب الولايات المتحدة.
ووصفت واشنطن الخطوة بأنها “مؤسفة” وقالت يوم الثلاثاء إنها تبحث فيما إذا كانت الخطوة الروسية تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يمنع توريد أو بيع أو نقل طائرات حربية لإيران.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء إنه ليس هناك أساس لاعتبار قرار موسكو يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231. وأكد أن موسكو لا تمد إيران بالطائرات.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بعد أن أجرى محادثات مع موراي مكولي وزير خارجية نيوزيلندا “هذه الطائرات تستخدمها القوات الجوية الروسية بموافقة إيران في إطار حملة لمكافحة الإرهاب بناء على طلب من نظام الأسد .”
ويأتي استخدام روسيا لقاعدة جوية إيرانية وسط تصاعد القتال للسيطرة على مدينة حلب حيث يقاتل المعارضون قوات الحكومة المدعومة من الجيش الروسي وفي الوقت الذي تعمل فيه موسكو وواشنطن على التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا قد يسفر عن تعاونهما بشكل أوثق.
المصدر : وكالات