شهد أهالي حي الوعر في حمص ضغوطا كبيرة من قبل نظام الأسد ومليشياته لإخراجهم من الحي وإخلائه من السكان. وتتمثل الضغوط بتهديدات بالابادة الجماعية يوجهها نظام الأسد عبر عناصره المتواجدين على المدخل الوحيد للحي برئاسة رئيس فرع أمن الدولة
عدا عن القصف المتواصل والمكثف حيث يستهدف الحي بالاسطوانات المتفجرة وقذائف الدبابات والهاون والمدفعية وتمشيط المنطقة بالرشاشات الثقيلة على مدار الـ 24
طرق أخرى يتبعها نظام الأسد في الضغط على الأهالي من خلال تخيير الموظفين العاملين في مؤسسات نظام الأسد بين الخروج بشكل نهائي من الحي أو البقاء بشكل نهائي منبها العاملين في الهلال الأحمر ومشفى البر إلى أن اليوم السبت هو آخر يوم يسمح لهم بالدخول للحي بشكل نهائي
ويحاول نظام الأسد في الآونة الأخير التحرك بسرعة باتجاه إفراغ حي الوعر من المدنيين وخاصة بعد تراجعه من حلب محذرا الآهالي على لسان محافظه طلال البرازي من أنهم أمام خيارين لا ثالث لهما إما الخروج الكامل أو الإبادة الجماعية
من جهته أصدر مجلس محافظة حمص الحرة عدة برقيات ورسائل ومناشدات لكل هئيات وفصائل ومؤسسات الثورة، بالإضافة للمنظمات الدولية، ورئيس الأمم المتحدة، ولعدة دول يناشدهم فيها التحرك لانقاذ حي الوعر من الكارثة التي تهدده.
ويعتبر حي الوعر الحي الأخير الخاضع لسيطرة الثوار في مدينة حمص، وتسعى قوات الأسد التي تحاصره منذ ثلاث سنوات لإكمال التغيير الديموغرافي لمدينة حمص بتهجير السكان ، ليرتفع في حال تحقق ذلك عدد الأحياء السنية التي أفرغت من سكانها ل15.
وطن إف إم