بدأت اليوم أولى طلائع خروج المدنيين من مدينة داريا المحاصرة قرب دمشق بحضور وفد من الهلال الأحمر السوري وآخر من الأمم المتحدة .
ويقضي الاتفاق بخروج المدنيين إلى مناطق في ريف دمشق، ومقاتلي الجيش الحر مع عائلاتهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف الفردي، حيث ستخرج الدفعة الأولى التي ستشمل جميع المدنيين اليوم، إضافة لقسم من المقاتلين مع عائلاتهم، ليتم استكمال عملية خروج من تبقى خلال اليومين القادمين.
وكانت اللجنة المكلفة بتنسيق خروج المدنيين دخلت صباح اليوم إلى داريا لاستكمال الترتيبات اللازمة للخروج، فيما بث ناشطون صور جموع من المدنيين يقفون برفقة حقائبهم بانتظار تحديد ساعة الخروج.
وحمّل ناشطون من داخل المدينة وخارجها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يحصل في داريا للفصائل العسكرية وتحديداً فصائل “الجبهة الجنوبية” التي لم تطلق أي عمل عسكري فعلي على الأرض لمساندة داريا.
كان في مدينة داريا حتى اليوم نحو 8,300 شخص معظمهم من المدنيين، تحاصرهم قوات الأسد منذ أربع سنوات، سمحت خلالها بدخول المساعدات الغذائية إلى المدينة مرتين فقط، في ظل قصف مستمر وعنيف وخاصة بالبراميل المتفجرة التي حمل بعضها مؤخراً مادة النابالم المحرمة دولياً.
وإلى اليوم كان ينشط في المدينة كل من “لواء شهداء الإسلام” التابع للجيش السوري الحر، و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”.
المصدر : وكالات / وطن اف ام