دعا مكتب “حقوق الإنسان” في القامشلي، أمس السبت، الفعاليات السياسية والمجتمعية و وسائل الإعلام، لوقفة احتجاجية وتضامنية، في الذكرى السنوية لوفاة لاجئين سوريين داخل شاحنة في النمسا.
وكان أكثر من 71 لاجئاً قضوا العام الماضي، في شاحنة كانت متوقفة، قرب إحدى الطرق السريعة في النمسا، بينهم سوريون.
وأفاد ناشطون بأن عدداً من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية شاركوا في الوقفة الإحتجاجية، إلى جانب ذوي الضحايا، حاملين لافتات تطالب الأمم المتحدة بـ”إجراء تحقيق شفاف ومحاسبة الفاعلين”.
ونقلت وكالة سمارت عن خليل مصطفى والد ضحيتين قضيا في الشاحنة أن “الحكومة النمساوية أرسلت لنا أبنائنا وقد سرقوا أعضائهم”، رافضاً فكرة موتهم خنقاً.
وأضاف” مصطفى” أنهم “قتلوا عمداً بعد سرقة أعضائهم” ،مؤكداً “وجود اثباتات وأدلة على كلامه”، متهماً الحكومة النمساوية بـ”التخاذل”، كما طالب المنظمات الحقوقية بإجراء تحقيق عادل.
ويأتي الاعتصام “للتنديد بمجزرة الشاحنة، ولمطالبة المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي والقضاء بالتحقيق في هذه الحادثة وكشف الجريمة.”
يذكر أن، وزير الخارجية النمساوي سبيستيان كورس، دعا الشهر الجاري، الدول الأوروبية إلى إيقاف قوارب اللاجئين القادمة عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، و”إجبارهم بالقوة” على العودة إلى أماكن انطلاقها، وذلك خلال المنتدى الأوروبي السنوي الذي انعقد في 12 من حزيران المنصرم
وطن إف إم: سمارت