أعاد إقليم كردستان العراق، أمس الأحد، فتح معبر “سيمالكا” مع مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية الكردية في محافظة الحسكة بسوريا، ما انعكس ايجاباً على تجارة المواشي رغم الضرائب، حسب التجار.
بالمحافظة إن “الإدارة الذاتية” الكردية وإدارة إقليم كردستان العراق المسيطرتين على المعبر فرضتا ضرائب على المواشي الداخلة لتصل الى ما يقارب 35 دولار على كل رأس من ذكور الغنم، مضيفاً أن الضرائب المفروضة من قبل الجانبين بالإضافة إلى تكاليف نقلهم بالمركبات شكلت عبئا كبيراً على تجار المواشي، وقللت هامش ربحهم، لكنهم يفضلون بيعها بسبب ارتفاع أسعار العلف والشعير.
وقال سالم العساف أحد التجار هناك ، إن سعر 1 كغ للماشية الحية ارتفع من 1000 ليرة إلى 1350 بعد أن فتح المعبر، مطالباً برفع الضرائب عن دخول المواشي في منطقة المبروكة بريف الحسكة الغربي، إذ يدفع التاجر على كل رأس 11 دولاراً، ليدفع أرباحه ضرائب.
وكان المعبر الحدودي مع العراق فتح أربعة أيام قبيل عيد الفطر ليغلق بعدها أمام دخول المواشي، إذ توافق الجانبان على الضرائب المفروضة عليها، حينها.
يذكر أن “إقليم كردستان العراق”، أغلق المعبر بتاريخ 16 آذار 2016، عقب إعلان الادارة الذاتية عن مشروع فدرالية شمال سوريا، الأمر الذي زاد في معاناة الأهالي بمحافظة الحسكة.
وطن إف إم
