أجلت منظمة الهلال الأحمر، اليوم الخميس، 11 شخصاً مصاباً بمرض “السحايا” من بلدة مضايا بريف دمشق، بحسب ناشطين من البلدة.
وقال ناشطون، إن الهلال الأحمر أجلى 11 حالة مصابة بمرض السحايا كلهم من المدنيين، وبينهم شخص من كادر الطبي، لافتاً إلى أن عشر حالات ستذهب إلى دمشق وواحدة باتجاه إدلب.
وقال الناشط في المكتب الإعلامي في مضايا ويدعى “فراس” بحديث لـوكالة “سمارت” الإخبارية إنَّ إجلاء المصابين جاء بعد مفاوضات بين “جيش الفتح” وقوات النظام، ليتم إخراج نفس العدد من بلدتي كفريا والفوعة بإدلب، وذلك بحسب هدنة “الفوعة-الزبداني”.
وأشار عضو المكتب الإعلامي إلى أنَّ الوضع في مضايا “كارثي” بسبب الحصار المستمر منذ أكثر من عام ونصف، مضيفاً أنَّ البلدة بلا مساعدات منذ أكثر من أربعة أشهر، وحليب الأطفال منقطع منذ ما يقارب الثمانية أشهر، كما لا تتوفر المسكنات ومضادات الالتهاب مع شح بالسيرومات الملحية، مؤكداً “بدء نفاذ الطعام في البلدة”.
وأكد “فراس” أنَّ “البلدة محاصرة بـ”أكثر من 320 نقطة من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له وهناك اكثر من ثمانية آلاف لغم حول البلدة”، مطالباً بفتح ممرات إنسانية وبإدخال المساعدات الغذائية وبإخراج المرضى.
وكانت منظمة “أنقذوا الأطفال”(Save the children) قالت في تقرير نشر اليوم، إن هناك “زيادة مقلقة” في محاولات الانتحار بين الأطفال في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، والتي تخضع لحصار قوات النظام وميليشيا”حزب الله” اللبناني.
وطن إف إم / اسطنبول