علق قاضي جيش الفتح “عبد الله المحيسني” على قضية الأشرطة المصورة التي تظهر عمليات قطع الرؤوس لجنود الأسد خلال العمليات العسكرية التي تجريها بعض الفصائل العسكرية.
وحث في تعليقه الذي نشره على قناته الرسمية “تليغرام” بعدم القيام بتلك الأفعال لكي لا تكون مادة إعلامية مجانية لما أسماه “الإعلام المعادي” والتي بدأت تعمل على تشويه الإسلام و”الجهاد” بتلك المقاطع، ونوه أيضًا بأن تلك الأشرطة المصورة تجبر المدنيين وغيرهم ممن اتخذ الموقف المحايد إلى النفور والابتعاد وعدم التدخل بما يجري في سوريا، لافتًا إلا أنه ليس هناك أية رسالة جيدة تأتي من تلك المقاطع.
وتنتشر من حين لآخر بعض المقاطع المسربة التي تظهر عمليات لقطع رؤوس جنود الأسد يقوم بها بعض العناصر التابعين للفصائل العسكرية بشكل فردي، الأمر الذي يثير حفيظة واستنكار فصائل المقاومة السورية لما تحتويه من مشاهد ومضمون شبيه بإصدارات تنظيم الدولة الدموية.
وطن إف إم