يواصل 22 عضوا في أحزاب المجلس الوطني الكردي المعارض، بمدينة القامشلي، إضرابهم عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، تضامنا مع “المعتقلين السياسيين” في سجون منظمة “PYD”.
وقال مروان أحمد، أحد المضربين عن الطعام، لوكالة الأناضول، إن “الإضراب متواصل لليوم الخامس على التوالي، وسيستمر حتى يتم الإفراج عن جميع أعضاء المجلس الوطني الكردي والناشطين الأكراد المعتقلين في سجون PYD”.
وناشد أحمد، وهو عضو “المجلس المحلي الشرقي” التابع للمجلس، المنظمات الدولية والدول الداعمة لـ”PYD”، بإعادة النظر في علاقتها مع المنظمة، والضغط عليها من أجل الإفراج عن جميع “المعتقلين السياسيين” والكف عن ممارساتها “اللاأخلاقية وغير القانونية”.
من جانبه، قال فيصل يوسف، عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، إن منظمة “PYD” تخالف كل الاتفاقيات التي عقدتها مع المجلس.
وذكر لوكالة الأناضول، أن “الإضراب حالة كردية خالصة تعبر عن التضحية بمقومات الحياة من أجل عيش أفضل، فهؤلاء المضربون يدفعون بحياتهم من أجل حياة أفضل لغيرهم”.
ووصف الإضراب بأنه “مقاومة وطنية لدرء الفتنة”، مشددا على أن اعتقال قيادات وأعضاء المجلس “لن يخدم القضية الكردية”، مطالبا منظمات حقوق الإنسان والقوى الدولية بالتصدي بشكل جدي لممارسات “PYD” والضغط عليها للإفراج عن “المعتقلين السياسيين” لديها.
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية لمراسل “الأناضول” أن المجالس المحلية التابعة للمجلس الوطني الكردي في جميع أنحاء محافظة الحسكة، تعتزم الانضمام للإضراب.
يذكر بأن منظمة “PYD” اعتقلت بتاريخ 16 آب/ أغسطس الماضي العشرات من القياديين وأعضاء المجلس الوطني الكردي، فضلا عن ناشطين سياسيين مستقلين في مدينتي القامشلي وعامودا بمحافظة الحسكة، أثناء تشييع جنازة أحد عناصر قوات تتبع المجلس، قتل خلال مواجهات مع “داعش”، شمالي العراق.
وطن إف إم / اسطنبول
