أكد الدفاع المدني السوري، أمس الثلاثاء، أن الغارات التي استهدفت القافلة الإغاثية في ريف حلب كانت “متعمدة ومقصودة”، مشيراً أن هذا الاستهداف للقوافل والطواقم الإنسانية لم يكن الأول من نوعه.
وجاء في بيان صدر عن الدفاع المدني، أن استهداف القافلة أثناء تفريغ حمولتها في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، ومعاودة استهدافها عقب وصول فرق الدفاع المدني لإسعاف الجرحى، كان “متعمداً ومقصوداً”.
وسبق أن استهدف الأسد وحلفائه لطواقم المنظمات الإنسانية على الأراضي السورية، إذ وثق الدفاع المدني العديد من الاستهدافات المباشرة للمشافي وسيارات الإسعاف ومراكز الإغاثة ومراكز الدفاع المدني وفرقه، بحسب البيان.
ودعا الدفاع المدني المنظمات الدولية والإنسانية إلى عدم وقف أعمالها، بما فيها الأمم المتحدة التي علقت قوافل المساعدات الإنسانية على خلفية الحادثة، مؤكداً على ضرورة “التكاتف لمواجهة هذه الجرائم وإحالة مرتكبيها وداعميهم إلى محاكم عادلة”.
وكان مسؤولان في الأمم المتحدة، أعلنا في وقت سابق اليوم، تعليق قوافل المساعدات في سوريا، حتى إعادة “تقييم الوضع الأمني” بعد استهداف طائرات النظام وروسيا لقافلة إغاثية لـ “الهلال الأحمر” بريف حلب أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأخير.
وأكد ناشطون، استهداف طائرات حربية روسية قافلة إغاثية، أمس الاثنين، مكونة من أكثر من عشرين شاحنة تتبع لمنظمة “الهلال الأحمر”، في الطريق الواصل بين بلدتي أورم الكبرى وكفرناها، ما أسفر عن اشتعال النيران فيها، وسقوط 12 قتيلاً معظمهم من عناصر الهلال الأحمر بينهم مدير المركز في ريف حلب الغربي.
وطن إف إم